Friday, October 26, 2007

!!!القوميه العربيه و النيران الصديقه

!!!القوميه العربيه و النيران الصديقه



كان في عصر الزعيم الخالد جمال عبد الناصر مصطلح قللما سمعناه اليوم الا وهو القوميه العربيه القوميه العربيه التى كانت تحاربها اسرائيل وامريكا بكل قواها وقد فشلت في هذا في عصر الزعيم

وبموت الزعيم الخالد جمال عبد الناصر تلاشت احلام الوحده العربيه وتحولت هذه الاحلام العظيمه الى كوابيس لا انها ليست كوابيس انها حقيقه السادات في الكنيست -الشعب مندهش -كسنجر يحرك السادات كعروس في مسرح العرائس وتأتى معاهدة الاستسلام وتنهي احلام الوحده وتقتطع مصر من الصف العربي بعد ان كانت الشقيقه الكبري ونتحول للانفتاح الاقتصادي في مصر ومحاولات طمس ملامح الشخصيه العربيه من المجتمع المصري و في طريقنا ايضا نجد حمله كبيره شننت بناءا علي توجيهات من الرئيس السادات لتشويه صورة الزعيم جمال عبد الناصر هذه الحمله تركت اثرا كبيرا علي اجيال واجيال و كما ذكرنا سابقا ان امريكا واسرائيل كانوا يحاربون الوحده العربيه والقوميه العربيه اما الان فنجد تيارا يقول لا توجد قوميه ولا عربيه وانا مصري فرعوني ولست عربي وتيارا اخر يقول انا مصري رجت ارضي الدور والباق علي اللسه ارضهم محتله هؤلاء انصار الرئيس السادات فنحن في هذه اللحظه نواجه خطرا داخليا هذا الخطر اكثر خطرا من التهديدات الخارجيه من اسرائيل وامريكا فهذه هي النيران الصديقه فيا من تدعون الوطنيه نحن العرب لا يبعدنا حد ولا يفرقنا دين فيا انصار الخيانه والهزيمه اصمتوا وارجعوا لتاريخكم ولعللكم تدركون ان من دخل التاريخ علي انه بطل مغوار وشجاع مجرد خائن عميل وكفا نيران صديقه

نور العظماء

Friday, October 19, 2007

!!!!!محمود سامي البارودى العظيم الذي دعا الشعب المصري للثوره علي الخديو اسماعيل كان هيعمل ايه لو كان عايش اليومين دولّّّ ّّ







في الفتره من 1863 الى 1879 كتب محمود سامي البارودى قصائد عظيمه كان يهاجم فيها الخديو اسماعيل وكانت اقوى قصيده الفها قصيدة دعوه للثوره علي الظلم ولكن البارودى العظيم باءت كل محاولاته بالفشل لان الشعب ظل ساكنا سلبيا لايبالى اى شئ فكتب رب السيف والقلم و قال



:





يود الفتي ان يجمع الارض كلها اليه ولما يدر ما الله صانع



فقد يستحيل المال حتفا لربه وتأتى علي اعقابهن المطامع




الا انما الايام تجري بحكمها فيحرم ذي كد ويرزق وادع





فلا تقعدن للدهر تنظر غبة علي حسرة فالله معط ومانع





فلو ان ما يعطي الفتي قدر نفسه ما بات رنبال الشري وهو جائع





فيا قوم هبوا انما العمر فرصة و في الدهر طرق جما ومنافع







اصبرا علي مس الهوان وانتم عديد الحصي انى الى الله راجع





وكيف ترون الذل دار اقامه وذلك فضل االله في الارض واسع





ارى ارؤسا قد اينعت لحصادها اين ولا اين السيوف القواطع




فكونوا حصيدا خامدين او افزعوا الى الحرب حتي يدفع الضيم دافع





اهبت فعاد الصوت لم يقض حاجة الي ولبانى وهو طائع





ولم ادر ان الله صور قلبكم تماثيل لم يخلق لهن مسامع










تعتقدوا لو كان رب السيف والقلم محمود سامى البارودى عايش في عصرنا هذا كان كتب ايه....اذا كان في عهد اسماعيل وكتب كده امال لو دلوقتي كان كتب ايه؟؟؟









تحياتى للجميع

Sunday, October 14, 2007

عفريت جمال عبد الناصر ..نص الحوار الذي دار بين روح ناصر ومبارك في غرفة نومه











منذ أيام، لاحظ المحيطون بالرئيس حسنى مبارك أنه أصبح ضيق الصدر عصبى المزاج، وفكروا فى السبب: هل هى المعارضة المتزايدة لنظام حكمه؟..أم هى الضغوط الغربية عليه من أجل تطبيق الديمقراطية؟! أم أن الأدوية التى تناولها بعد الجراحة الأخيرة أثرت على أعصابه..؟..لم تكن هذه الأسباب، على أهميتها، وراء عصبية الرئيس لكن السبب الحقيقى: أنه خلال العامين الماضيين، تعرض فى ليلة 23 يوليو، الى تجربة روحية غريبة تكاد لا تصدق، اذ كان الزعيم جمال عبد الناصر يتمثل أمامه فيراه رأى العين ويتحدث معه.. وكانت لقاءات مبارك بعبد الناصر مرهقة، لأنهما يشتبكان دائما فى النقاش عن مصر حتى حدثت فى العام الماضى مشادة عنيفة بينهما كادت تؤدى الى ما لا يحمد عقباه لولا أن قدم مبارك اعتذارا تقبله عبد الناصر بمحبة لكنه طلب منه خطوات محددة لاصلاح الوضع فى مصر وأمهله لتنفيذها عاما كاملا ينتهى فى يوليو الحالي.. من هنا، كلما اقترب 23 يوليو ازداد قلق مبارك.. فماذا عساه أن يقول لعبد الناصر وهو لم ينفذ بندا واحدا من الاتفاق بينهما..؟.. عزم الرئيس مبارك على تجنب لقاء عبد الناصر بأية طريقة فقرر أن يقضى الليلة مع أسرته فى احدى استراحاته الخاصة غير المعروفة، قصر فخم فى الاسماعيلية تحيطه حدائق شاسعة كان الرئيس مبارك قد أمر ببنائه من أعوام ثم انشغل عنه فلم يقم فيه الا فترات قليلة متفرقة، وقد أمر الرئيس الخدم بأن يتلو القرآن طوال الليل بصوت خافت من ميكروفونات تم تثبيتها فى حديقة القصر لأنه يعرف من نشأته الريفية أن تلاوة القرآن تمنع ظهور الأرواح.. كما قرر الرئيس مبارك ألا يبيت وحده تلك الليلة، ولم يحب أن يشغل زوجته السيدة سوزان بهذا الموضوع فتركها تنام فى جناحها الخاص كعادتها، وطلب الى ابنه جمال أن يبيت فى السرير المجاور له، وحكى له الموضوع بصراحة.. فاندهش جمال وقال: حاجة غريبة..هل يظهر لك شبح يزعم أنه عبد الناصر..؟ هز الرئيس مبارك رأسه وقال بابتسامة متوترة: بل هو عبد الناصر نفسه.. لقد عملت معه وأعرفه جيدا.. انه يظهر دائما فى منتصف ليلة 23 يوليو لماذا لم تقل لى من قبل..؟ لم أحب أن أزعجك.. .. تطلع اليه جمال بحنان وربت على يده قائلا : لا تقلق.. سأنام بجوارك ولن يجرؤ شبح واحد على الاقتراب منك.. أخشى أن أعطلك عن أعمالك .. أنا أحمل عملى معى دائما .. وكأنما اطمئن الرئيس مبارك لوجود ابنه فدخل الى الفراش وسرعان ما غط فى نوم عميق كان يحتاجه، أما جمال مبارك فقد فتح اللاب توب أمامه وبجواره تليفونه المحمول وبدأ فى الاتصال بشركاته الموجودة فى الولايات المتحدة، كان فرق التوقيت بين القاهرة ونيويورك يجعل الوقت مناسبا للاتصال بالموظفين أثناء العمل .. الحق أنه لم يصدق حكاية شبح عبد الناصر واعتبرها مبالغة من أبيه وقد نسى الأمر برمته وانهمك فى مخاطبة المسئولين عن شركاته، وعندما أخبروه بأنهم عقدوا صفقة جديدة تبلغ أرباحها المتوقعة عشرات الملايين من الدولارات.. أطلق جمال مبارك صيحة فرح وهتف بالانجليزية: يا الهى.. هذا أفضل من أن يكون حقيقيا MY GOD.. IT IS TOO GOOD TO BE TRUE ثم بعث برسائل تهنئة للمسئولين عن الصفقة و أغلق اللاب توب والتليفون وتطلع حوله وهو لازال غارقا فى السعادة، كانت القاعة تسبح فى اضاءة خافتة تنبعث من مصابيح جانبية وقد استغرق الرئيس مبارك فى النوم. قال جمال لنفسه ساخرا : ها هو الليل ينقضى ولم يظهر الشبح..يبدو أن الأشباح تخاف منى ، وأحس بحاجته الى حمام دافيء.. كان يتذكر تفاصيل القصر من المرات القليلة التى جاء فيها و لم يشأ أن يوقظ الخدم فتسلل خارجا بحذر وعندما عاد بعد قليل كان يرتدى روبا أبيض من الحرير الطبيعى من صنع مصمم الأزياء الشهير فرساتشى وأحس بعضلات جسده وقد استرخت تماما من أثر الماء الساخن، مد يده وفتح باب الحجرة وفى نيته أن يدخل الى الفراش مباشرة.. وفى الضوء الخافت رأى أباه النائم واللاب توب على المائدة والتليفون المحمول، كان كل شيء كما تركه فخطا خطوتين الى داخل الحجرة لكنه لما استدار ليغلق الباب التفت بنظره الى اليسار فوجد مفاجأة مذهلة... 2 كان جمال عبد الناصر جالسا، فى المقعد القريب من النافذة، يرتدى بدلة صيفية بيضاء أنيقة ورابطة عنق حمراء داكنة لها عقدة صغيرة على طراز الخمسينيات، وبدا شعره أسود فاحما وقد أشرق وجهه بصفاء غريب ونظرة متألقة أخاذة.ظل جمال مبارك ينظر اليه وقد عقدت الدهشة لسانه.. فبادره عبد الناصر قائلا : زيارة غير مرغوب فيها أبدا.. أهلا وسهلا .. لم يكن والدك يرغب فى رؤيتى.. وقد أمر بتلاوة القرآن ليمنعنى لكن القرآن يمنع الأرواح الشريرة وأنا والحمدلله روح طيبة هكذا قال عبد الناصر ثم وضع يده فى جيبه وسأل .. هل أستطيع أن أدخن..؟ الدخان يضايق أبى لكنى سأعالج الأمر.... أغلق جمال التكييف بالريموت كونترول ثم تقدم نحو النافذة وفتحها بينما أشعل عبد الناصر سيجارة وجذب نفسا عميقا وسأله جمال: هل تدخنون فى الآخرة..؟ نعم و الحمدلله.. ربنا سبحانه وتعالى يكافئنا بأن نفعل كل ما أحببناه فى الدنيا ولكن بلا اثم ولا ضرر كيف ذلك.. سأحكى لك فيما بعد.. اسمع ياجمال.. لقد جئت لرؤية والدك فى أمر مهم لا يقبل التأجيل.. أرجو أن توقظه بسرعة لأن الوقت ضيق وقف جمال مترددا ينتقل بنظره بين عبد الناصر وأبيه النائم ثم قال : . ألا يمكن أن تترك له رسالة بدلا من ايقاظه فى هذه الساعة .. لا بد أن أتحدث معه شخصيا.. بدا عبد الناصر مصمما فتقدم جمال مبارك ببطء من أبيه النائم ومد يده وهزه برفق، فتح الرئيس مبارك عينيه ووجد عبد الناصر جالسا أمامه، واستغرق لحظة حتى تغلب على المفاجأة ثم قال مرحبا : أهلا وسهلا .. شرفت يا فندم .. آسف لازعاجك ..أهنئك أولا على هذا القصر الفخم.. هل هو تابع لرئاسة الجمهورية..؟ بل هو بيت خاص بى ما شاء الله.. ربنا يزيدك.. اسمع يا أخ حسنى..لن أزعجك مثلما فعلت فى زياراتى السابقة .. جئت لأقول لك كلمة واحدة...أنا وأنت عسكريان تعلمنا فى الجيش أن الخط المستقيم أقصر الطرق. تمام يافندم أنا عاتب عليك بشدة لأنك أضعت على مصر فرصة تطبيق الديمقراطية بالعكس.. لقد سمحت للمصريين بانتخاب رئيسهم بين أكثر من مرشح.. تذكر أنك تكلم جمال عبد الناصر.. لقد صممت القانون يا أخ حسنى بحيث تحتكر الرئاسة أنت ومن تريد من بعدك.. .. تدخل جمال مبارك فى الحديث قائلا : هذا غير صحيح حدجه عبد الناصر بنظرة متفحصة ثم تجاهله وعاد يقول للرئيس مبارك: يا أخ حسنى.. لقد حكمت بما فيه الكفاية.. لماذا لا تفكر فى التقاعد؟!. لو أحلت نفسك الى المعاش الآن ستتمتع بمباهج الحياة كما أنك ستدخل التاريخ لأنك منحت مصر ديمقراطية حقيقية ولماذا لم تدخل أنت التاريخ وتترك السلطة ؟ هكذا صاح جمال مبارك فقال عبد الناصر وقد بدا الغضب على وجهه لأول مرة .: ياأخ حسنى.. يبدو أنك انشغلت بعملك لدرجة أنك نسيت أن تعلم أولادك أنه يجب عليهم أن يسكتوا فى حضرة الكبار أرجو أن تعذر جمال يافندم.. انه متحمس لأنه يحب مصر من يحب مصر يضع مصلحتها قبل مصلحته الشخصية. عموما لست هنا من أجله ولكن من أجلك. لن أنصرف الليلة قبل أن أحصل منك على تعهد، بشرفك العسكري، أنك سوف تتنازل عن السلطة.. 3 أطرق الرئيس مبارك مفكرا..و هب جمال مبارك واقفا واقترب من عبد الناصر وقال: مع احترامى لحضرتك.. رأيك خطأ وخطر.. لو تنازلنا الآن عن السلطة سوف يثب المتطرفون على الحكم.. هذا الكلام تضحكون به على الأمريكان حتى لا يطالبوكم بالديمقراطية.. ثم.. أنتم تتقاربون كل يوم مع اسرائيل حتى أصبح أعز أصدقائكم من الصهاينة .. هل تعتبرون الاسلاميين أسوأ من الاسرائيليين ....؟ لا يمكن تطبيق الديمقراطية الآن لأن المصريين لم ينضجوا سياسيا بعد. كلامك هذا يا جمال.. يدل على أنك لم تقرأ تاريخ مصر.. يبدو أنك مهتم بادارة شركاتك أكثر من أى شيء آخر .. الشعب المصرى يتمتع بوعى سياسى عال.. ربما أكثر منك. التفت عبد الناصر من جديد الى الرئيس مبارك وقال بود : لا أفهم يا أخ حسنى.. ما الذى يدفعك الى التمسك بالسلطة..؟ ربنا يعلم أننى لست متمسكا بها اذن.. هات يدك نقرأ الفاتحة على أن تترك منصبك وتسمح بانتخاب جمعية تأسيسية تضع دستورا جديدا.. أنا.. هكذا تمتم الرئيس مبارك وقد بدت علامات الحيرة على وجهه لكن عبد الناصر استطرد بصوت رخيم مؤثر: سوف تموت يا أخ حسنى مثل الناس جميعا، يوما ما، وستكتشف عندئذ أن الحياة الدنيا مجرد بهرجة فارغة وأن أعمالك الصالحة فقط تضمن لك الحياة الكريمة فى الآخرة.. لوتنازلت الآن عن منصبك ومنحت المصريين الحق فى اختيار حكامهم.. سيكون هذا أفضل ما فعلته فى حياتك هل تضمن لى المغفرة يافندم..؟ هكذا سأل مبارك فقال عبد الناصر : لا يغفر للانسان الا الخالق سبحانه وتعالى.. لا أعتقد أن ذنوبك الشخصية كبيرة .. لكن النظام فى الآخرة يقضى بأن يحاسب الحاكم على كل ما حدث للمواطنين فى بلده هذا نظام غريب..! لكنه معمول به من زمان.. أنت مثلا يا أخ حسنى سوف يتم حسابك عن كل الذين اعتقلوا وعذبوا فى عهدك سواء فى أمن الدولة أو أقسام الشرطة.. حتى العاطلين عن العمل والذين يموتون من الفقر والاهمال.. ستحاسب عنهم كلهم..؟! كلهم يا أخ حسنى .. اسمع. الفرصة أمامك فلا تضعها. ستجنى خيرا كثيرا لو تركت السلطة.. هات يدك نقرأ الفاتحة 4 كانت يد عبد الناصر مبسوطة وبدا على الرئيس مبارك أنه متردد حتى أنه حرك يده اليمنى فعلا تحت الغطاء..لكن جمال مبارك، صاح بصوت عال هذه المرة: من قال لك ان الرئيس يحرص على السلطة؟!.. الشعب المصرى هو الذى يتمسك بمبارك غير صحيح.. ان المنافقين من الحزب الوطنى ينظمون مسيرات المبايعة لأنهم يحرصون على استمرار الحكم من أجل مصالحهم.. أما بقية المصريين.. القضاة والصحفيون والمحامون والعلميون وأساتذة الجامعة.. كل طوائف الشعب تطلب الديمقراطية كل هذه حركات محدودة مغرضة يحركها حاقدون من أجل اثارة البلبلة ضحك عبد الناصر وقال: كأنك تقرأ بيانا من الداخلية.. ياجمال يابنى الوضع فى مصر لا يحتمل المكابرة... ألم تسمع عن حركة كفاية..؟ هؤلاء..لا يتعدون 50 شخصا بل هم آلاف من المثقفين الوطنيين والشعب المصرى كله يؤيدهم .. خذ اقرأ. ناوله عبد الناصر ورقة مطوية، بسطها جمال مبارك واقترب من المصباح ليقرأها.. لكنه ما أن لمح الكلمات الأولى حتى أبعدها قائلا باستخفاف: بيان آخر من حركة كفاية؟.. لن أقرا هذه السخافات اقرأ جيدا..هذا البيان ليس من حركة كفاية التى تعرفها.. انها حركة كفاية الآخرة الآخرة..؟ نعم لقد اجتمع المصريون فى الآخرة وأسسوا حركة كفاية تضم الملايين ملايين..؟ طبعا.... ملايين المصريين ماتوا منذ عهد الفراعنة.. كلهم موجودون الآن فى الآخرة ويطالبون والدك بترك السلطة.. يكفى أن تعلم أن كل الذين حكموا مصر فى تاريخها قد وقعوا على بيان كفاية الآخرة ..ماعدا خمسة حكام فقط.. منهم أنور السادات.. طبعا..الرئيس السادات لا يمكن أن يوقع بيانا ضدنا ليس هذا السبب.. هؤلاء الحكام الخمسة يعيشون فى منطقة نائية فى الآخرة بعيدا عنا .. لماذا ..؟ هذه أسرار لست فى حل من الحديث عنها هكذا تمتم عبد الناصر باقتضاب ثم عاد يخاطب مبارك: يا أخ حسنى.. أراك متعبا.. اعطنى تعهدك حتى أتركك تنام بهدوء أحتاج الى التفكير فى الأمر هكذا قال مبارك وهو يبتسم لكن جمال صاح متحديا هذا الأمر مرفوض بدون تفكير وهنا صاح عبد الناصر بصوت كالرعد: اسمع ياجمال.. اياك أن تتجاوز. أنا أتحدث مع الرئيس و ليس معك وأنا أرفض ما تطلبه من الرئيس ومن تكون أنت حتى تقبل أو ترفض..؟ أنا رئيس لجنة السياسات ومرشح لرئاسة الحزب الوطنى كل هذه مناصب فارغة بلا قيمة الغرض منها أن ترث الحكم لكن ذلك لن يحدث.. لقد جئت اليوم لكى أقنع الرئيس مبارك بأن يضع نهاية لحكمه بطريقة هادئة ومحترمة لن ينتهى حكم مبارك أبدا هكذا صاح جمال مبارك وبدا فى تلك اللحظة وقد فقد السيطرة على أعصابه حتى انه أخذ يتمتم بألفاظ انجليزية لم يسمعها سواه. واحتقن وجه عبد الناصر بالغضب وهب واقفا وتوجه الى حيث يقف جمال مبارك واقترب منه وهو يحدقه بنظرة متوعدة.. وصار الموقف ينذر بشر مستطير.. لكن باب الحجرة انفتح بقوة فجأة وظهرت السيدة سوزان مبارك، كانت قد استيقظت أثناء الليل لشأن ما، وسمعت الصياح من الخارج فهرعت الى حجرة الرئيس وفى ذهنها أن مشادة قد نشبت بين الرئيس وابنه جمال . لكنها ما أن رأت عبد الناصر حتى هتفت: بسم الله الرحمن الرحيم.. سلام قولا من رب رحيم ابتسم لها عبد الناصر وقال بهدوء: اطمئنى ياهانم.. أنا جمال عبد الناصر.. آسف لازعاجك لكنى جئت فى مهمة وطنية وهنا قال جمال مبارك محاولا أن يستقطب والدته الى صفه: الرئيس عبد الناصر جاء لكى يقنع والدى بترك الحكم كانت السيدة سوزان لازالت تحدق فى عبد الناصر باندهاش .. وسرعان ما تساءلت باستنكار: لماذا تريدنا أن نترك الحكم؟.. المصلحة الوطنية تقتضى ذلك بالعكس .. مصر تحتاج اليوم الى مبارك أكثر من أى وقت مضى وقال جمال مبارك ساخرا: ..الذين ماتوا عملوا حركة كفاية فى الآخرة سكت عبدالناصر لحظة ثم قال: .. مع احترامى الكامل.. لقد أتيت هنا للحديث مع الرئيس مبارك؟؟ يا أخ حسنى.. أمامى ثلاث دقائق على موعد الصعود.. أرجوك عاهدنى على ترك الحكم لست مقتنعا بأن أترك السلطة هكذا قال مبارك ببطء.. وتنهد عبد الناصر اعطنى فرصة لكى أحدثك منفردا وسوف أقنعك عفوا..سيادة الرئيس متعب ويتناول أدوية كثيرة .. من فضلك.. اتركه لينام هكذا قالت السيدة سوزان بحزم ثم توجهت الى فراش مبارك وأحكمت الغطاء على جسده وكأنما تحث عبد الناصر على الانصراف..فتوجه غاضبا نحو الباب وفتحه لكنه التفت اليهم فجأة وقال: يجب أن تفهموا ان الوضع فى مصر على شفا الانفجار نشكرك على رسالتك.. سنفكر فيها هكذا قال جمال مبارك أما السيدة سوزان ففالت بصوت هاديء: الرئيس مبارك، وحده، يتخذ دائما القرار الصحيح فى الوقت الصحيح.وهنا.. صاح عبدالناصر..: يبدو أننى أخطأت بالنزول الليلة.. أنتم بكل أسف لا يهمكم إلا البقاء فى السلطة بأى طريقة. وارتفعت أصوات الاحتجاج عالية من جمال مبارك ووالدته بينما ظل الرئيس مبارك صامتا يرمق عبد الناصر بنظرة محايدة هادئة كأنه لا يراه..أو كأنه لا يريده أن يرحل.. أغلق عبد الناصر الباب خلفه بعنف.. وقال جمال مبارك: لماذا لا يوفر عبد الناصر نصائحه لنفسه..؟ عيب يا جمال.. لا تتحدث بهذه الطريقة عن عبد الناصر هكذا قال الرئيس مبارك لابنه، وبينما استأنفت السيدة سوزان الحديث مع ابنها، أغمض الرئيس مبارك عينيه لينام من جديد وظلت الكلمات تدوى فى ذهنه: ستموت يوما ما وسيحاسبك الله على كل الذين اعتقلوا وعذبوا فى عهدك.. يجب أن تترك السلطة وتعيد للمصريين حقهم فى اختيار من يحكمهم.. انها فرصتك الأخيرة يا أخ حسنى.. فلا تضعها.. ضيعنا الوقت فى مناقشات عقيمة.. من فضلك
شكر خاص للعظيم د.علاء الاسوانى

Thursday, October 11, 2007

عيد سعيد مش مبارك :)



عيد سعيد عليكوا وعلي الامه الاسلاميه انشاء الله العيد الجاى يكون في القدس ونصلي جميعا في المسجد الاقصي

بعد تحرير فلسطين انشاء الله







اجازه سعيده انشاء الله







تحياتى للجميع